ﻋﺎﺟﻞ

ممشاهدة احسن المباريت

الوداد -1 زاناكو -0

dimanche 17 juillet 2016

دول العالم تؤيد حكومة تركيا وشعبها دعت لاحترام «المؤسسات الديمقراطية» بعد فشل الانقلاب

دعا قادة العالم، أمس، إلى «احترام المؤسسات الديمقراطية» بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قتل فيها 265 شخصاً على الأقل في تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والدولة المجاورة للاتحاد الأوروبي.
وقال البيت الأبيض، إنه «على جميع الأطراف في تركيا دعم الحكومة المنتخبة ديمقراطياً، وممارسة ضبط النفس وتجنب أي عنف أو إراقة دماء».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن «تدخل العسكريين في شؤون أي دولة غير مقبول».
ورحّبت السعودية بـ«عودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي».
وهنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أردوغان على «التفاف الشعب التركي الشقيق حول قيادته ضد محاولة الانقلاب العسكري الفاشل».



كما هنأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الرئيس التركي على «انتصار الديمقراطية».
ورفضت البحرين «أي محاولة لتقويض الشرعية الدستورية في تركيا».
بدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «أحيي التأييد القوي الذي أبداه الشعب وجميع الأحزاب السياسية للديمقراطية وللحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تركيا». ورأى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن «التوترات في تركيا والتحديات أمامها لا يمكن حلها بالسلاح».
ودانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، محاولة الانقلاب، مؤكدة «الدعم التام للمؤسسات الديمقراطية في تركيا»، قائلة إن «الاتحاد الأوروبي متضامن مع تركيا ومع الشعب التركي».
وقال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز على «تويتر»: إن «استقرار البلد أساسي للمنطقة كلها».
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن «انفجار الوضع السياسي الداخلي في ظل التهديدات الإرهابية القائمة في هذا البلد والنزاع المسلح في المنطقة يعززان المخاطر على الاستقرار العالمي والإقليمي».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت: «الشعب التركي أثبت نضجه الكبير وشجاعته من خلال حرصه على احترام مؤسساته، ودفع ثمن ذلك عدداً كبيراً من الضحايا».
وكتب رئيس حكومة بلجيكا، شارل ميشال، ووزير خارجيته، ديدييه ريندرس، في بيان مشترك، أن «احترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا ودعم دولة القانون والحريات هما أساسيان في إطار مواصلة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي».
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون: «تحدثت للتو إلى وزير خارجية (تركيا)، أكدت دعم (بريطانيا) للحكومة المنتخبة ديمقراطياً وللمؤسسات».
وهنأت السلطة الفلسطينية تركيا «بانتصار الديمقراطية وهزيمة الانقلابيين ومحاولتهم البائسة في إحداث انقلاب وزعزعة الاستقرار في الجمهورية التركية».
ودانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» محاولة الانقلاب الفاشلة، و«هنأت الشعب والقادة الأتراك لنجاحهم في حماية الديمقراطية».
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، في بيان، أن «إسرائيل تحترم العملية الديمقراطية في تركيا، وتعوّل على مواصلة عملية المصالحة بين تركيا وإسرائيل».
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن «دفاع الشعب التركي الشجاع عن الديمقراطية وحكومته المنتخبة يثبت ألا مكان للانقلابات في منطقتنا، وأن مصيرها الفشل».
banner

Related Posts:

0 commentaires: